تعدد الأنظمة الغذائية التي تستهدف تخفيض الوزن من خلال خفض كميات الطعام التي يتناولها الشخص، تعتمد بعض الأنظمة على حرمان الجسم من بعض الأطعمة لضمان عدم اكتسابه أي كيلوجرامات إضافية، فيما تقل تلك التي تسمح للشخص بتناول كل الأصناف وبكميات مناسبة مع تحقيق نتائج فعالة.
بينما أكدت دراسة فرنسية في ثمانينيات القرن الماضي أن هناك أنظمة غذائية تسمح للجسم بفقدان الوزن الزائد من خلال إعطاء الجسم ما يحتاجه في الوقت المناسب.
وأوضحت أن مفتاح النظام الغذائي يكمن في اختيار الوقت المناسب لأن السبب الرئيسي ، وراء ارتفاع معدلات السمنة في المجتمعات الحديثة هو أننا نسير عكس إيقاعنا البيولوجي الطبيعي حيث يتم إعطاء الجسم مواد غذائية معينة في أوقات غير ملائمة له ولأنه يكون غير قادر على استيعابها يقوم بتخزينها.
ووفقاً للدراسة أن احتياجات كل جسم يمكن معرفتها من خلال الاطلاع على تاريخ الأجداد، بالإضافة إلى دراسة طبيعة الجسم بطريقة منظمة ومحسوبة والتعرف على الإنزيمات، والهرمونات ودرجة نشاطهم وتوقيته لمعرفة قدرته على استيعاب أي أطعمة وفي أي وقت.
وتبعاً لهذا النظام الغذائي فإنه في حالة استقبال الجسم للأطعمة بمختلف أنواعها وبكميات مناسبة في الوقت الملائم له من اليوم فإن احتياجاته اليومية سيتم إشباعها دون تخزين أي مقدار من الدهون، الأمر الذي سيساعد الجسم على التخفف من الوزن الزائد ومرض السكر والكوليسترول وارتفاع ضغط الدم.
0 تعليقات